من تحزب خان

مقتطفات الكتاب الفكاهي الأخضر ..للقائد الصايع

خَطَبَهُم متَفَرعِناً: أَلَيْسَ لِي مُلْكُ البِلادِ وَهذا النَّهْرُ العَظيمُ يَجْرِي مِن تَحْتِي ؟!.
توعَّدهُمْ أن تَظَلَّ أَعْنَاقُهُمْ لَهُ خاضِعَةً، وأنْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ ...
فانتَفضُوا فِي وَجْهِهِ:
نَحْنُ لا نَسْتَسْلِمُ، ننتَصِرُ أوْنَمُوتُ،
وإِنَّ أَخْنَعَ اسْمٍ عِنْدَ اللَّهِ رَجُلٌ تَسَمَّى مَلِكَ الأَمْلاكِ

فلو نطقتْ مرابعُهَا لقالتْ ***** لعنتكَ يا لئيمُ فلسْتَ ابني

لامقارنه بين الصايع التافه والمجاهد المختار

تَعَبَّدَهَا العُتِلُّ بكلِّ ظُلْمٍ ***** وعاثَ مخرِّباً في كلِّ رُكْنِ

تغيرَّ حُسْنُها وبدَتْ عِجَافاً ***** وأطبقَ ليلُها كظلامِ سِجْنِ

دَفَنْتَ حَضَارَتِي وقَتَلْتَ أَهْلِي ***** ودُسْتَ كرَامَتِي وأزَلتَ حُسْني
رمَاهَا ربُّنَا بسلِيلِ لؤْمٍ ***** زنيمَ الأصْلِ منسُوباً لِقِنِّ

ألا يا موطنَ المختارِ

ترى الطفل من تحت الجدار مناديا …. أبي لا تخف – والموت يهطل وابله

أرى الموت لا يرضى سوانا فريسة …. كأنا – لعمري – أهله وقبائله

A pair of polychrome-patinated spelter Orientalist figures

CAST FROM MODELS BY ANATOLE-JEAN GUILLOT, LAST QUARTER 19TH CENTURY liybia