صراع طبقي على حلبة الوطن !

أنا وهو ورئيس الوزراء..
ان ذهبت اليوم مع الريح فقد تذهب غدا ..بالاوتاد

فالحيرة متوجهة، واليقين متعذر والمطلوب غير موثوق بالوصول إليه.فالحقائق غامضة، والغايات خفية، والشبهات كثيرة، والأفهام كدرة، والمقاييس مختلفة، والمقدمات ملتقطة من الحواس، والحواس التي هي العدد غير مأمونة الغلط. فطريق النظر معفى الأثر، والباحث المجتهد غير معصوم من الزلل، فلذلك تكثر الحيرة عند المباحث اللطيفة، وتتشتت الآراء ، وتفترق الظنون، وتختلف النتائج، ويتعذر اليقين."


المقدمة الشهير لابن خلدون تقول:

تتغذى الشعبوية، فى التحليل الاخير
على شعور بالسخط القانط لدى الناس العاديين
على صيحة “لا أعرف ماذا يجرى حولى

لذلك عدم تطبيق القانون يؤدي الى ذلك والمفارقة العجيبة أننا كدولة الوحيدة بالعالم والنادرة جدا لم تستطع منذ الستينات الى الآن تحويل فاسد متنفذ سواء كان شيخ أو تاجر الى النيابة العامة..!

الى درجة المضحك المبكي أن يتحدث الناس فيما بينهم أن لصوص العالم يتمنون ان يكونوا كويتيون!!

عندما تقول لك الدولة خلال الست السنوات العجاف صراحة من يتضرر عليه اللجوؤ الى القضاء..هذه العبارة تدل أنه لاتوجد قوانيين تطبق وما وزراة الداخلية والاعلام خير دليل على كثير من الأحداث مؤخرا..عليك اللجوء الى القضاء

عفوا شنو دوركم

صرنا ناكل لحم كلاب وحمير بعد اجلكم الله ويحكم على التاجر الفاسد اسبوع مع وقف التنفيذ..صرنا درب الزلق يانزييييييه!

هنا أشهر محاكمة بالتاريخ وهي محاكمة عبدالفتاح القصري..محاكمة الأخلاق! 

وحبة عيني لانه لم يجد تطبيق القانون ذهب الى نظريات الجنس والتكاثر البدايات والنهايات..انني على وشك ان اصبح مجرما.!!


في متاهة قانونية يدور التور
عميان.. وعشمان ينعتق للنور
لما القانون يصبح في إيد الحاوي
استفتي قلبك يا ولد لو ناوي
اخطف حبيبتك ع الحصان لو غاوي
واعلن هواكم للبلد دستور

إن طموح الخروف إلى أن يتقمص دور الذئب هو باعث أغلب الأحداث، فكل من ليس له ناب يحلم به، ويريد أن يفترس هو أيضاً"
إميل سيوران

عندما رشح طاتي نفسه لمجلس الأمة الكويتي
رجع بنطرية الآتية:


اضواء نيون الاعلانات انا
كل الحاجات والراديوهات انا
مليون نظام والبال سيكام انا

بنوك تجارة
اوهام شطارة
مناديل ورق فى ايدين بنات
على كل لون
عقل وجنون
عمولات سريعة وتحويلات
والسعر انا

زحام مهول
ماتقولش قول
برة الاصول والمعتادات
جوايا فكرة
يامدينة بكرة
اسمى هيملى الاعلانات
اضواء نيون الاعلاناتانا

نور
ايس كريم فى جليم

ثائر على الدنياثورةوحشةأوي يااستاذ طاتي.. ثائر

ثاااااااااااااااااااااااااااااااااااائر

حيثما ينمو الخطر ينمو ايضا ماينقذنا

وأحسن شي في الأيام اللي طافت الحبايب اللي تحت المسمى الذباب الوطني الكويتي ..نحن خمس رصاصات..أو مازالت الرصاصة في جيبي..عندما يستحضر صالح الملا حكمة التنين الصيني!!

جيت أسبّك قمت حكيت
جيت أحكي سبيّتك

جيت ألاقي وين العمى
لاقيت العمى بقلبك
العمى بقلبك ..العمي بقبك..العمي بقلبك

الوضع العااااااااااااااام..امامك نزييييه!

أعرف فقط اننى لم اعد احتمل المزيد، لا يمكن لهذا الوضع ان يستمر، يجب ان يوضع حد لكل هذا!”، انفجار نافد الصبر، رفض للفهم، ضيق بالتعقد، و اقتناع متصاعد بانه يجب ان يكون ثمة شخص مسئول عن كل هذه الفوضى هذا هو السبب فى ان وجود فاعل يقف خلف الكواليس و يفسر كل شىء يصبح أمرًا مطلوبا بشدة

الظلم لا يبيد ..ما الحل؟

أن تحدث ثورة على الظلم.. نعم تحدث تلك الثورة، يغضب الناس فيقودهم ثوار يعدون الناس بالعدل. ويبدأون بقطع رأس الحية، ولكن سواء كان هذا الرأس اسمه لويس السادس عشر أو فاروق الأول أو نوري السعيد، فإن جسم الحية على عكس الشائع، لا يموت، يظل هناك، تحت الأرض، يتخفى، يلد عشرين رأساً بدلاً من الرأس الذي ضاع، ثم يطلع من جديد. واحد من هذه الرؤوس اسمه حماية الثورة من أعدائها، وسواء كان اسم هذا الرأس روبسيير أو بيريا فهو لا يقضي، بالضبط، إلا على أصدقاء الثورة. ورأس آخر اسمه الاستقرار، وباسم الاستقرار يجب أن يعود كل شيء كما كان قبل الثورة ذاتها. تلد الحية رأساً جديداً، وسواءً كان هذا الرمز نابليون أو ستالين فهو يتوج الظلم من جديد باسم مصلحة الشعب. يصبح لذلك اسم جديد، الضرورة المرحلية .. الظلم المؤقت إلى حين تحقيق رسالة الثورة. وفي هذه الظروف يصبح لطالب العدل اسم جديد يصبح يسارياً أو يمينياً أو كافراً أو عدواً للشعب بحسب الظروف."

 قالت ضحى

إن طموح الخروف إلى أن يتقمص دور الذئب هو باعث أغلب الأحداث، فكل من ليس له ناب يحلم به، ويريد أن يفترس هو أيضاً..سيوران القائد الملهم

لعبة الرقص على الصراط المستقيم..الكويت

المحصلة النهائية حكومة سلق بيض الرابط هنا حاكي عقالي