الصفحات

11 فبراير 2011

يوميات قاهرية 2


إِذَا مَا لَبَّسْت الْدَّهْر مُسْتَمَتْعَابِه..تَخَرّقْت وَالْمَلْبُوس لَم يَتَخَرَق

أرْفُضُ الإملاءات ِالأجنَبِيَّة َ ! وَمَتى كانَ ذلكَ ؟يَعِزّ ُعَلَيَّ شُهَداؤُكُمْ ! وَمَنْ قَتَلَهُمْ

أَحْسَسْت لِلَحْظَة أَنَّه مُؤْمِناً أُحْدُوثَةً ... كَبَنِي طَسْمٍ وكَالحَيِّ إِرَمْ

لأن الزمان طيورٌ جـــوارح تموت العصــــافير بين الجوانح
زمـــان يعيش بزيف الكلام وزيف النقــــــاء وزيف المدائح
حطام الوجوه على كلّ شئ وبين القلوب تدور المذابح

فالعود لو لو تفح منه روائحه لم يفرق الناس بين العود والحطب
إذا العوادُ لم يثمر ولو كان شعبةً من المثمرات اعتده الناس من حطب


بيان رقم (1)
حَمَلَتْه وَهْنَا عَلَى وَهْن ،حَان وَقْت الْمَخَاض الْعَسِير ،نُقِلَت إِلَى مَصْلَحَة الْتَّوْلِيْد
 ،لَمَّا كُشِف عَن الْحَمْل ، ظَهَر تَوْأَم : كُرْسِي وَحَاكِم مُتَلَاصِقَيْن ،قَرَّر الْأَخِصَّائِي
 إِجْرَاء عَمَلِيَّة قَيْصَرِيَّة لِلْفَصْل بَيْنَهُمَا أَوَاسْقَاط الْثَّانِي بِسَبَب ظْهَوَروَرّم خَطِيْر
مِن أَجْل إِنْقَاذَهَا

بيان رقم (2)
.
.
.

بيانرقم(3)
.
.
.

البيان الأخير..

غَرِق نِصْف الْشَّعْب وَكَاد أَن يُغْرِق فِرْعَوْن..
اعْتَدَل هَامَان إِلَى وَضْع الْرُّكُوع قَائِلا..تُقَدِّس سَيِّدَى فِرْعَوْن ظَل الْإِلَه ..لَم تَرَكْتُهُم
مَاذَا افْعَل يَا هَامَان..الْشَّعْب يُرِيْد عُنُقِى ..وَلَا امْلُك غَيْر وَاحِد فَوْق جَسَدِى..لَم يَجِب
 قَائِد الْجُنْد فَقَال فِرْعَوْن بَعْد تَفْكِيْر ..إِذَا هَاك تَاج مُلْكِى ..وَهَاك ثَوْبَى الْإِلَهِى ..هُم لَك ولِلْجُنْد..
أَنَا فَسَأَتَوَارِى خَلَف الْجُنْد ..إحَمْنّى ..وَاحْكُم بِاسْمِى حَتَّى هَلاكى ..وَلَا تَقُم لَهُم آَلِهَة بَعْدِى ..

وَإِذَا مَا هَلَكَت أَقِم لِى مُعَبَّدَا يَتَصَدَّرُه صَنَمِى الْإِلَهِى ..فَإِذَا مَا أَقَمْت الْصَّنَم فَاسْجُد بَيْن قَدَمَيْه
 بَاكِيَا مُتَضَرِّعَا ..ذَاكِرَا خِصَالَى الْإِلَهِيَّة الْمُقَدَّسَة ..وَكَم قْهِّرَنّى الْشَّعْب وَطَغَى عَلَى..
وَأَذْرِف دُمُوْعْا..دُمُوْعْا كَثِيْرَة يَا هَامَان..سَتَجِدْهُم يَسْجُدُوْن خَلْفَك ..فَهُم سُذَّج كَمَا تَعْلَم..
وَحِيْنَهَا ..تَعِيْش كَاهِنا لصَنْمّى..فَأَفُوز أَنَا بِالْخُلُوْد ..وَتَفُوز أَنْت بِالْثَّوْب وَالْتَّاج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جحا يحكم المدينة