وقال «تشيشيرين»مفوض الشؤون الخارجية السوفييتي للشؤون الخارجية
والدبلوماسيين العرب في مذكرته إلى «جوزيف
ستالين»، الذي دعا إلى تعيين مسلم سوفييتي مبعوثا إلى الحجاز، أن «الدخول إلى مكة المكرمة
له أهمية حاسمة بالنسبة لنا، لأنه سيزيد من نفوذنا في شبه الجزيرة العربية وخارجها»،
واعترف بأن الحج السنوي إلى مكة، كان فرصة مثالية للوصول إلى الآلاف من المسلمين من
المستعمرات البريطانية والفرنسية وإشعال المشاعر المعادية للاستعمار.
وفي أغسطس/آب عام 1924، وصل القنصل السوفييتي العام «كريم
حكيموف»، وهو مسلم سوفييتي يعود أصله إلى التتار، إلى جدة، وبعد وصول «حكيموف» إلى
جدة مباشرة، أطلق «عبدالعزيز بن سعود» حملته للسيطرة الحجاز، الأمر الذي ترك الدبلوماسيين
السوفييتيين في مأزق وحيرة لاختيار الانحياز إلى أي جانب
Georgy Chicherin, the Soviet People’s commissar for foreign affairs, how
important his vision of the Arabian Peninsula and its role in the Muslim world
was. Advocating the appointment of a Soviet Muslim as envoy to Hejaz, Chicherin
noted in his memo to Joseph Stalin that “Getting into Mecca is of crucial
importance to us because it would increase our influence in Arabia and beyond.”
He recognised that the annual pilgrimage to Mecca, the Hajj, was a perfect
opportunity to reach out to thousands of Muslims from the British and French
colonies and flare up anti-colonial sentiment.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جحا يحكم المدينة