03 ديسمبر 2010

سهل ممتنع..


يالكوكب الساطع أنته ضياء ودليل

امي (رحمها الله) رحلت وظل الطفل يسكنني..
كانه البعض من روحي ومن بدني..
احسه في فى صمتي وفي صخبي..
وفي سروري واحزاني وفي شجني..
أغفو فيغفوا معي بالهمس مرتحلا..
صدي حكاياك قبل النوم في اذني..
يزورني في الرؤي طيفا فأحظنه..
بكل مافي من شوق ويحضنني..
يبكي معي حينما ابكي على زمن..
دفنته تحت انقاض من الزمن..
لما رحلت..؟ أنا...! هم كلهم كبروا
فمن يحاسبهم أو من يحاسبني..
كنا ندور معا في خيط سبحتها..
من اول الصحو حتي آخر الوسن..
انفرطنا ومازالت اصابــــــعها..
تقبل الخيط في شوق وفي شجن؟؟
هي السنين التى تمحو ملامحنا..
ياللقبيح الذي يأتي على الحسن..
رحلت حقا..! أري وجهي فأنكره..
وحين أساله: من انت؟ ينكرني
رحلت حقا..! وأظفار الأسي حفرت..
في سحنتي الف تذكار من المحن..
رحلت حقا..! وشابت في ذاكرتي..
حتي صحا الطفل في روحي فذكرني..
هذه بلاد بلا قلب قتلت لها..
قلبي الذي كاد بالأحرزان يقتلني..
رميته عند رجليها فما رضيت..
وبعتها كل أحلامي بلا ثمن..
أمي ..وأمي ..وأمي كيف اعزفها..
على فمي نغما في السر والعلن..
كانت تمد دعاءها عند الفجر أشرعة..
بيضاء يرفعها شوقي على سفني..
كانت تمد وشاحهها شظآنا الوذ بها..
من غربتي عنك ياداري و ياوطني..
ليامن تمنيت لو منديلها كفني..!
كنت آخر فردوس يعانقني..


خيام ما يطاولها السحاب وشهب في البسيطة أم قباب ؟
وإطناب بأوتاد أنيطت أم الجوزا بأيديها شهاب ؟
وأعمدة تجللها سماء من الياقوت يكسوها ضباب
فتلك مصانع نشئت بأيد أم الأفلاك ليس لها حجاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جحا يحكم المدينة