Herman Heyn Bone Necklace, Oglala Sioux Council Chief 1899
عندما يكون الانسان ارخص من التمر في البصرة
وحين تشرق الشمس .. ترحل !ثم أطلب منه أن يعيد إلي وسادتي ،
التي سرقها اللصوص !كي يرجع قلبي آمنا في ضلوعه .. وأنام
التي سرقها اللصوص !كي يرجع قلبي آمنا في ضلوعه .. وأنام
... كَبُرتُ وظَلَّ الطِّفلُ يَسكنني
كأنَّه البَعضُ مِنْ روحي ومِنْ بَدني
أحسُّهُ فيَّ فيْ صَمتي وفي صَخبي
وفي سُروري وأحزاني وفي شَجني
أغفو فيغفو معي بالهَمْسِ مُرتجِلاً
صدى حَكاياكِ قبلَ النَّومِ في أذُني
يَزورني في الرؤى طيفاً فأحضُنهُ
بكلِّ ما فيَّ مِنْ شَوقٍ و يَحضُنني
يَبكي مَعـي حينما أبكي على زمنٍ
دَفنتهُ تحتَ أنقاضٍ مِـنَ الزَّمنِ
لِما كَبُرتَ..؟ أنا..! هُمْ كلُّهمْ كـَبُروا
فمَنْ يُحاسِبهمْ أو مَـنْ يُحاسِبني
كُنَّا ندور مَعاً في خيطِ سُبْحتِها
مِنْ أوِّلِ الصَّحوِ حتَّى آخرِ الوَسنِ
ثمَّ انفرطنا و مَـا زالـتْ أصابِعُها
تُقبِّلُ الخيطَ في شَوقٍ و في شَجنِ
هـي السِّنينُ الَّتي تمحو مَلامحنا
يا للقبيحِ الَّذي يأتي على الحَسَنِ
كَبُرتُ حقَّاً..! أرى وجهي فأُنكرُهُ
وحينَ أسألهُ : مَـنْ أنتَ؟ يُنكِرُني
كَبُرتُ حقَّا..! وأظفارُ الأسى حَـفرتْ
في سَحنتي ألفَ تذكارٍ مـِنَ المِحَنِ
كَبُرتُ حقَّا..! وشابتْ فيَّ ذاكرتي
حـتَّى صَحا الطِّفلُ في روحي فذكَّرَني
لقد.. أضعتُ طريقَ البيتِ في طُـرقٍ
تلتفُّ مـثل الأفاعي داخلَ المُدُنِ
أعْدو وراءَ أمـانٍ لا مكانَ لـهُ
ومِـنْ ورائي أشباحي تُطارِدُني
أبكي عَـليَّ فـلا يبكي مَـعي أحدٌ
في غُربتي أو يواسيني و يَسمعني
مُدِّي إليَّ ولو نعشاً ولو كفناً
يا مَنْ تمنَّيتُ لو منديلها كَفَني
و عانقيني أنـا روحٌ بـلا جسـدٍ
و أنتِ آخـرُ فِردوسٍ يُعانـقني
كأنَّه البَعضُ مِنْ روحي ومِنْ بَدني
أحسُّهُ فيَّ فيْ صَمتي وفي صَخبي
وفي سُروري وأحزاني وفي شَجني
أغفو فيغفو معي بالهَمْسِ مُرتجِلاً
صدى حَكاياكِ قبلَ النَّومِ في أذُني
يَزورني في الرؤى طيفاً فأحضُنهُ
بكلِّ ما فيَّ مِنْ شَوقٍ و يَحضُنني
يَبكي مَعـي حينما أبكي على زمنٍ
دَفنتهُ تحتَ أنقاضٍ مِـنَ الزَّمنِ
لِما كَبُرتَ..؟ أنا..! هُمْ كلُّهمْ كـَبُروا
فمَنْ يُحاسِبهمْ أو مَـنْ يُحاسِبني
كُنَّا ندور مَعاً في خيطِ سُبْحتِها
مِنْ أوِّلِ الصَّحوِ حتَّى آخرِ الوَسنِ
ثمَّ انفرطنا و مَـا زالـتْ أصابِعُها
تُقبِّلُ الخيطَ في شَوقٍ و في شَجنِ
هـي السِّنينُ الَّتي تمحو مَلامحنا
يا للقبيحِ الَّذي يأتي على الحَسَنِ
كَبُرتُ حقَّاً..! أرى وجهي فأُنكرُهُ
وحينَ أسألهُ : مَـنْ أنتَ؟ يُنكِرُني
كَبُرتُ حقَّا..! وأظفارُ الأسى حَـفرتْ
في سَحنتي ألفَ تذكارٍ مـِنَ المِحَنِ
كَبُرتُ حقَّا..! وشابتْ فيَّ ذاكرتي
حـتَّى صَحا الطِّفلُ في روحي فذكَّرَني
لقد.. أضعتُ طريقَ البيتِ في طُـرقٍ
تلتفُّ مـثل الأفاعي داخلَ المُدُنِ
أعْدو وراءَ أمـانٍ لا مكانَ لـهُ
ومِـنْ ورائي أشباحي تُطارِدُني
أبكي عَـليَّ فـلا يبكي مَـعي أحدٌ
في غُربتي أو يواسيني و يَسمعني
مُدِّي إليَّ ولو نعشاً ولو كفناً
يا مَنْ تمنَّيتُ لو منديلها كَفَني
و عانقيني أنـا روحٌ بـلا جسـدٍ
و أنتِ آخـرُ فِردوسٍ يُعانـقني
مازلت تملأ خاطري مثل
الأريج
كصدى أهازيج الرعاة تلمه
خضر المروج
كبقية الحلم الذي ينداح عن
صبح بهيج
ومضيت مأخوذاً وكنت قد
اختفيت
الأريج
كصدى أهازيج الرعاة تلمه
خضر المروج
كبقية الحلم الذي ينداح عن
صبح بهيج
ومضيت مأخوذاً وكنت قد
اختفيت