13 سبتمبر 2011

وطن...مسيار ومتعة


الذي لا يقف من أجل شيء، يسقط من أجل أي شيء
وفي المدى تَرى فتىً ولهان
مغازلا فتاتــَـــــــه يهمس في الآذان
عشقُهما باق مع الأزمان
لكنما وقائع الذل سوف تنطوي
 في عُتمة النسيان

أحياءً ما نزال
على ضفّة العدم
بين شمال الفصول وجنوبها
نائمين ما نزال
على وسائد من حجر
تماماً كآبائنا
في مقلتَي طفلٍ باسم
وهو يحتضن الخلود
منتظرين ما نزال
لفجرٍ جديد
منتظرين مانزال لنبدأ من جديد
لأنه وحدك ستشرب العلقم
والعالم حولك يختفي
تنجح وتعطي, هذا يساعدك على البقاء
ولكن فردا فردا يجب ان نعبر من بين
ممرات الالم الضيقة
الكويت ..نهارها الآخر مجرد "ليل" أضاع عباءته نريد استرجاعه!

قبل كل هذا لاننتمي لاي تكتلات من الموجودة الحالية ولانعرف أي من الوجوه المتسيدة الآن
فقط ننتمي الى الغالبية الصامتة لحياءها فقط.

والعرب سابقا تقول حكة أو ربما يأس..
دورا مع الناس كيف استداروا فان لحكم الزمان الغلب.

ونختصر المشهد هنا بالكويت بكلام مقتبس من احد العابرين في هذه الدنيا:

إن الدنيا تضحكُ هازئةً مُتهكمةً في وجه شُرفاءِ العالم عندما تجبرهم على لعبِ
دور الجمهور في مسرحٍ يلعب فيه السارقُ دور من يحذرُ الناس من الغرقِ في
دوامة ِ السرقة والكاذبُ دور الخطيب الدّاعي إلى تحري الصدق والظالمُ دور
من يحدثُ الناس عن عدالة السماء في أهلِ الأرض ثم لا يكون لهؤلاء الشرفاء
عند نهاية العرض سوى التصفيق من نوعٍ آخر في مسرح......قلوبهم

آآه ياديرة رمل ...وهبايب