11 أغسطس 2012

الغيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــة

ولسان حالها أرجع وأترحم على أيام ريا وسكينة - صورة الموت في الكائنات في زمن النور والانبياء
 
كأنها  في كبرياء أمة
فكت عقود شعرها
في مشهد ذليل
وانتي ياسيدتي المنقوشة اليدين
بالأسطورة..
المملوءة العينين بالعويل..
لك الله ولي..
قالت معذبة الصوت:
أن السماوات ماعدن زرقاء
والصحو يبتلع الحلم
والجوع يبتلع الحلم
والجوع يبسط تحت جناحيه
مائدة الخبز والفقراء..!
وكان انخطافي
أن رداء الحياة ثقيل
وأن الأقانيم خالدة , والزوال احتمال
وان جمال البديل , بديل الجمال
وصوتي المرصع بالعشب والملح

مـــونـــولــوج داخلـــي.. الفيتـــوري هنــا

عــاوزة اتجـــوز ميكـــانيكي..شكاوي الفلاح المصري هنــأ

صــــورة المـــاضي..هكـــذا جــاء في الكتـــاب

لقد نصبت لتكون سددا للفقراء
ينقذهم من الغرق
ولكن انظر أصبحت أنت الطوفان..

وكن كالرخاء القادم الذي يقضي على المجاعة كالكساء الذي ينهي العراء كالسماء الساكنة بعد عاصفة هوجاء
تمنح الدفء لمن يقاسون البرد كالنار التي تنضج كالماء الذي يذهب العطش.. هنــا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جحا يحكم المدينة