26 فبراير 2013

اكذب ثم اُكذب حتى يصدقك الناس

صناعة الاعلام - الطريقة السوسيولوجية
If facts destroy theory, then all the better for theory.
  Viktor Shklovsky,
In Defense of the Sociological Method, 1927
كان أفلاطون يأمل بالفعل بأن ينسب الشعور الأخلاقي للفرد إلى مفهوم مؤسس رسميا تؤسسه الدولة  عن الفضيلة و ذلك لصالح الدولة , مستنبطا كل الأخلاق من السياسة ليصبح بالتالي أول من اخترع المزاعم الفكرية لما يسمى “بأسباب الدولة” . لقد رأى بوضوح أن الانقسام الطبقي هو ضرورة كامنة للحفاظ على الدولة . لهذا السبب جعل عضوية البشر في أحد ثلاثة طبقات تصور على أن الدولة تتألف منها مسألة تتعلق بالقضاء و القدر , لا يملك الفرد أي تأثير عليها . لكن ليغرس في البشر الإيمان “بمصيرهم الطبيعي” , يستخدم رجل الدولة “خدعة مفيدة” عندما يخبرهم : “لقد خلط الإله الخالق الذهب في مادة ( أو طينة ) أولئك الذين خلقهم بينكم ليحكموا , و هم لذلك الأكثر قيمة بينكم . و في مادة مساعديهم أضاف الفضة أما في الفلاحين و سائر العمال فالحديد و البرونز” . أما بالنسبة لسؤال كيف يمكن جعل المواطنين يصدقون هذه الخدعة أجاب : “أعتقد أنه من المستحيل إقناع هؤلاء أنفسهم لكن من الممكن جعل هذه القصة تبدو محتملة لأبنائهم و أخلافهم في الأجيال القادمة
 روكر - من الفصل الرابع لكتاب القومية والثقافة - كتاب الجمهورية
 pdf



مثال على الاسقاط

“It is not a Kino-Eye that is needed, but a Kino-Fist. Soviet cinema must cut
through to the skull! It is not through the combined vision of millions of eyes that
we shall fight the bourgeois world” (Vertov): we’d rapidly give them a million
black eyes!

We must cut with our cine-fist through to skulls, cut through to final victory and
now. Under the threat of an influx of real life and philistinism into the
Revolution we must cut through as never before!
Make way

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جحا يحكم المدينة