03 أغسطس 2010

خلق الله - 4


أسماء الله الحسنى...

الله
بأسم الأله الذي آياته شهدت
أن الوجود عديم الشأن لولاه
فذي الشموس وذي الأقمار باهرة
وذي الكواكب تجريها عطاياه
وذي النجوم وذي الأفلاك دائرة
وذا الشهاب عظيم الكون أذكاه
وذي الجبال تعالت من أرادته
تأملت في بديع الخلق أهداه
وذي السهول على أثوابها در
قـلائد الـورد والأزهـار أبهاه
وذي البحار حديث الموج يطربها
ألفيته في رضا الرحمن مسراه

الرحمن

أن تحدق الكربات أنت رحمن
يا راحم الخلق والأقدار طوفان
أن يظلم الليل جاء الفجر منبلجا
فـما يـدوم لـه حـال وسـلطـان
ان أومض البرق زج منه صاعقة
فخافها بشر وأرتاع بنيان
ان أفزع البحر أقواما بعاصفة
وهب موج له بالضر امكان


الرحيم
الى الرحمن يبتهل السقيم
فـما أحـد كـمـا ربـي رحـيـم
ويجار بالدعاء أيا رحيما
ومن ألاك يا ربي نروم
ومن للمؤمنين سواك عون
فترحمهم ومثواهم نعيم
************************************************** **
شعر: محمد عبدالله القولي

دواوينه الشعرية : خلق الله 1986 - ديوان أسماء الله الحسنى 1990

إذَا مَا خَلَوْتَ الدَّهْرَ يَوْمَاً فَلا تَقُلْ=خَلَوْتُ وَلكِنْ قُلْ عَلَيَّ رَقِيبُ
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ يَغْفَلُ سَاعَةً=وَلاَ أَنَّ مَا يَخْفَى عَلَيْهِ يَغِيبُ
غَفلْنَا لعمر اللّه حَتَّى تَدَارَكَتْ=عَلَيْنَا ذُنُوبٌ بَعْدَهُنَّ ذُنُوبُ
فَيَا لَيْتَ أَنَّ اللّه يَغْفِرُ مَا مَضَى=وَيَأْذَنُ فِي تَوْبَاتِنَا فَنَتُوبُ
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اليَوْمَ أَسْرَع ذَاهِبٌ=وَأَنَّ غَدّاً لِلنَّاظِرِين قَرِيبُ

خَضَعَتْ لَهُ الأَكْوانُ فِي جَبَرُوتِهَا * رَبٌّ عَلَى كُلِّ الوُجُودِ مُهَيْمِنُ

وبرنامج هذا خلق الله

مليك الخلق سبّوح تعالى
منَحت الكون من نور جمالا
إله الكون قدّوس تجلى
بديعا جاعلا فيه الكمالا

مع الدرابيل:)

مشترك مع أشعار أبو العتاهيه العنزي

ألمْ تَرَ رَيْبَ الدّهْرِ في كلّ ساعة *** لَهُ عارضُ فيهِ المنيَّة ُ تَلْمَعُ
أيَا بَانِيَ الدُّنْيَا لِغيْرِكَ تََبْتَنِي *** ويَا جامِعَ الدُّنيَا لِغَيْرِكَ تَجْمَعُ
أَرَى المرْءَ وثَّاباً عَلَى كُلِّ فُرْصَة *** وللمَرْءِ يَوْماً لاَ مَحَالَة َ مَصْرَعُ
تَبَارَكَ مَنْ لاَ يمْلِكُ المُلكَ غَيْرُهُ *** مَتَى تَنْقَضِي حَاجَاتُ مَنْ لَيسَ يَشْبَعُ
أيُّ امْرِىء ٍ فِي غَايَة ٍ لَيْسَ نَفْسُهُ *** إلى غايَة ٍ أُخرَى ، سواها، تَطَلَّعُ

أبو العتاهية

أينَ الأُلى كَنَزُوا الكُنوزَ وَأمّلُوا، ……. أينَ القُرُونُ بَنو القُرونِ الخاليَهْ؟
دَرَجوا فأصْبحتِ المَنازِلُ منهُمُ ……. قَفْراً، وَأصْبحتِ المَدائنُ خاليَه


فيا عجباً كيف يعصى الإله ... أم كيف يجحده الجاحد
وفي كل شيء له آية ... تدل على أنه الواحد
ولله في كل تحريكة ... وتسكينة في الورى شاهد



مسمار...

إِذَا سَبَّنِي نَذْلٌ تَزَايَدْتُ رِفْعَةٌ=وَمَا العَيْبُ إِلاَّ أَنْ أَكُونَ مُسَابِبهْ
وَلَوْ لَمْ تَكُنْ نَفْسِي عَلَيَّ عَزِيزَةٌ=لَمَكَّنْتُهَا مِنْ كُلِّ نَذْلٍ تُحَارِبهْ
وَلَوْ أَنَّنِي أَسْعَى لِنَفْعِي وَجَدْتَنِي=كَثِيرَ التَّوَانِي لِلَّذِي أَنَا طَالِبهْ
ولَكِنَّنِي أَسعى لأنْفَعَ صَاحِبِي=وَعَارٌ عَلَى الشَّبْعَانِ إِنْ جَاعَ صَاحِبهْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جحا يحكم المدينة