01 أغسطس 2010

Dear to us


اثنين ثمانيه..منو ينسى

الشاعر ...زيد الحرب

مقتطفات

كل ما نخيط الشق نلقاه مفتوق
الشق في جيدي محد رفاها

وبين الرجا واليأس ظليت مشبوق
وكم واقعة منها شربنا غشاها

ويوم استوت كالورد في حق مطبوق
وأقبل ثمرها أقبلت في جفاها

انقلط غريب الدار الغش مفهوق
تحضنت لجناب وحنا وراها

وياما نختنا وهلهلت صافي الموق
يوم العدو بجنود جيشه نصاها

بين الردى والجود الفرق مفروق
مثل الثريا وفرقها عن ثراها

الجواد مثل الغرس ياتون بعنوق
ومثل الوسم للروض لمطر سماها

الا الردي مثله بلمثال مطروق
لمبة نهار ما يفديك ضواها

يا غيمة جتنا بها رعود وبروق
تمطر لا شفنا على الأرض ماها

تسقي بعيد الغرس تسيح بعروق
تذكر عذارى ما سقت من حذاها

تقطعت صملان قلبي وأنا أسوق
ولا جربة منها ربطنا وجاها

الا لوت بالساق جلين وسبوق
ثم اقلعتنا في قلايع مداهه

جانا جراد ياكل الزرع ما يفق
ليم ثمرها بالمخاوف حداها


يالغاليه...بقلوب أحبابج






هامش: رمضان الخير قادم

رمضانُ أقبلَ يا أُولي الألبابِ
فاستَقْبلوه بعدَ طولِ غيابِ
عامٌ مضى من عمْرِنا في غفْلةٍ
فَتَنَبَّهوا فالعمرُ ظلُّ سَحابِ
وتَهيّؤوا لِتَصَبُّرٍ ومشقَّةٍ
فأجورُ من صَبَروا بغير حسابِ
اللهُ يَجزي الصائمينَ لأنهم
مِنْ أَجلِهِ سَخِروا بكلِّ صعابِ
لا يَدخلُ الريَّانَ إلا صائمٌ
أَكْرِمْ ببابِ الصْومِ في الأبوابِ
وَوَقاهم المَولى بحرِّ نَهارِهم
ريحَ السَّمومِ وشرَّ كلِّ عذابِ
وسُقوا رحيقَ السَّلْسبيلِ مزاجُهُ
مِنْ زنجبيلٍ فاقَ كلَّ شَرابِ
هذا جزاءُ الصائمينَ لربِّهم
سَعِدوا بخيرِ كرامةٍ وجَنابِ

У светлы дзень Кувейта ... і бывай

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جحا يحكم المدينة