15 أغسطس 2010

خَلَقَ الْلَّهُ - 6 الْانْسَانَ


الْمُتَكَبِّرُ - الْمَغْرُوْرُ

أري الانسان في الدنيا مغالي ..ومنحطا على ادراك المعالي
القوافي.

النّاسُ في الدين والدّنْيا، ذوُو درَجِ، والمالُ ما بَينَ مَوْقوفٍ، ومُحتَلَجِ
منْ عاشَ تقْضَى لَهُ يوْماً لُبَانَتُهُ وللمضايقِ أبوابٌ منَ الفرجِ
مَنْ ضاقَ عنكَ، فأرْضُ الله واسِعة ٌ، في كلّ وَجْهِ مَضِيقٍ وَجْهُ مُنفَرَج
قَدْ يدرِكُ الرَّاقِدُ الهادِي برقْدَتِهِ وقَدْ يخيبُ أخُو الرَّوْحاتِ والدَّلَجِ
خيرُ المَذاهِبِ في الحاجاتِ أنْجَحُها، وأضيَقُ الأمرِ أقصاهُ منَ الفَرَجِ
لقَد عَلِمتُ، وإنْ قصّرْتُ في عملي، أَنَّ ابنَ آدَمَ لاَ يخلُو منَ الحُجَجِ
أمَنْ تكُونُ تَقيّاً عندَ ذي حرجٍ مَا يتقِي الله إلاَّ كلُّ ذِي حَرَجِ




كُلُّ حيٍّ كِتابهُ معلومُ
لا شقَاءٌ، وَلا نَعيمٌ يَدومُ
يُحسَدُ المَرْءُ في النّعيمِ صَباحاً،
ثمَّ يُمسي وعيشهُ مذمومُ
وَإذا ما الفَقِيرُ قَنّعَهُ اللّـ
ـهُ، فسِيّانِ بُؤسُهُ وَالنّعِيمُ
من أرادَ الغِنَى فلا يسأل النَّا
سَ، فإنّ السّؤالَ ذُلّ وَلُومُ
إنّ في الصّبرِ وَالقُنوعِ غنى الدّهـ
ـرِ، حِرْصُ الحريصِ فقرٌ مُقيمُ
إنمَا الناسُ كالبهائِمِ في الرز
قِ، سَواءٌ جَهولُهمْ وَالعليمُ
ليسُ حزمُ الفتى يجرُّ لهُ الرزْ
قَ ولا عاجزاً يُعدُّ العديمُ

أبو العتاهيه


عن حذيفة رَضِيَ اللهُ عنهُ قال : كنا مَعَ النَّبِيّ ? فِي جنازة قال : "ألا أخبركم بشر عِبَادِ اللهِ ؟ : الفظ المستكبر ، إلا أخبركم بخَيْر عِبَادِ اللهِ ؟ الضعيف المستضعف لله ، ذو الطمرين لا يؤبةَ لَهُ لَوْ أقسم عَلَى الله لأبره" رواه أَحَمَد ورواته رواة الصحيح إلا مُحَمَّد بن جابر .
وعن عَبْد اللهِ بن سلام رَضِيَ اللهُ عنهُ : أنه مر فِي السوق وعَلَيْهِ حزمة من حطب ، فقيل لَهُ ما يحَمَلَكَ عَلَى هَذَا ، وقَدْ أغناك الله عن هذا ؟ قال أردت أن أدفع الكبر ، سمعت رسول الله ? يَقُولُ "لا يدخل الْجَنَّة من فِي قَلْبهِ خردلة من كبر" رواه الطبراني بإسناد حسن والأصبهاني إلا أنه قال ذرة من كبر .
وعن عمرو بن شعيب رَضِيَ اللهُ عنهُ عن أبيه عن جده قال : قَالَ رَسُولُ اللهِ ? : يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر فِي صور الرِّجَال يغشاهم الذل من كُل مكَانَ يساقون إلي سجن فِي جهنم يُقَالُ لَهُ بولس ، تعلوهم نار الأنيار يسقون من عصارة أَهْل النار طينة الخبال . رواه النسائي والترمذي واللفظ له

دَعِ الكِبْرَ واجْنَحْ لِلتَّوَاضُعِ تَشْتَمِلْ ... وِدَادَ مَنِيْعِ الوِدِّ صَعْبٌ مَرَاقُهُ
وَدَاوِ بِلِيْنٍ مَا جَرَحْتَ بِغِلْظَةٍ ... فَطِبُّ كَلاَمِ المَرْءِ طِيْبُ كَلاَمِهِ
آخر: ... حَقَيق بِالتَوَاضُعِ مَنْ يَمُوْتُ ... وَيَكْفِي المَرْءَ مِنْ دُنْيَاهُ قُوْتُ
فَمَا لِلْمَرْءِ يُصْبِحُ ذَا هَمُوُمٍ ... وَحِرْصٍ لَيْسَ يُدْرِكُهُ النُعُوْتُ
فَيَا هَذَا سَتَرْحَلُ عن قَرِيْبٍ ... إِلى قَوْمٍ كَلاَمُهُمُ السُكُوْتُ
... تَذَلَّلْ لِمَنْ إِنْ تَذَلَلْتَ لَهُ ... يَرَى ذَاكَ لِلْفَضْلِ لاَ لِلْبَلَهْ

وهنا نعرض الفرق بيننا وبين اطفالنا !

ماكتب الدكتور مصطفى محمود - داعية السلام مع الله
ما أقرب الفارق بيننا و بين أطفالنا في علمنا و معارفنا.
بل ما أقرب الفارق بيننا و بين أطفالنا في أخلاقنا – نحن الأوصياء و المربيين و كل منا يحتضن أملاكه كما يحتضن الطفل لعبته و لا يطيق أن تمسها يد منتفع.
و فينا البخيل و الشره، و الأكول و الطماع، و من يسيل لعابه على المليم.
و الطفل يخطف و الكبير يسرق.
و الطفل يضرب و الكبير يقتل.
و الطفل يمد يده بالإيذاء و الكبير يمد عصاه و سكينه.
و الطفل يرمي بحصاة و الكبير العظيم يرمي بقنبلة ذرية.


ألا يحق لي بعد ذلك أن أبكي على هذا العالم من العيال الذين ظنوا أنفسهم كبارا؟
يا أيها المغتر بالله فر من الله الى الله


أيَا وَاهاً لذِكْرِ الله، يا وَاهاً لَهُ، وَاهَا!
لَقَدْ طَيّبَ ذِكْرُ اللّـ بالتسبيحِ أفواهَا
فَيا أنْتَنَ مِنْ زِبْلٍ، على زِبْلٍ، إذا تَاهَا
أرَى قَوْماً يَتِيهُونَ، بِهَاماً رُزِقُوا جَاهَا


ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ

نحن ورمضان ...زمان


...ومدفع الافطار


After the fast...



You can not mobility !!

Quote of the Day ... a clear point...




so...



yah..!!






This is how I feel.. :)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جحا يحكم المدينة