15 أكتوبر 2012

عشتـــار


 Ishtar , Queen of light
الافتتاحية – يالله تنام يالله تنام - الأقانيم الثلاث
أنا البغي، وأنا القديسة

أنا الزوجة، وأنا العذراء
أنا الأم، وأنا الابنة
أنا العاقر، وكُثُرٌ هم أبنائي
أنا في عرس كبير ولم أتخذ بعلاً
أنا القابلةُ ولم أنجب أحدًا
وأنا سلوى أتعاب حَملي
أنا العروس وأنا العريس
وزوجي مَن أنجبني
أنا أم أبي، وأخت زوجي
وهو نسلي 
نصّ قديم عمره أكثر من ثلاثة آلاف عام “لغز عشتار” تحميل الكتاب هنــا 

رب لا كانت الحياة ولا كنا
كان مدخل لقصة حمد وحمود وكما تصفهم نازك الملائكة ماساة الحياة بالعراق  واغنية الموت :هي هذه الحياة ساقية سم/كئوسا يطفوا عليها الرحيق/أومأت للعطاش فاغترفوا/منها ومن ذاقها فليس يفيق.

المشهد الاول والاخير - بشر ليسوا سوى أكفان متنقلة وسائرة إلى اللحود

لمشاهدة الفلم العراقي الغنائي  لمائدة نزهت – تجربة الستينات هنــا 

العاصفة  تأخذ من القلب ــ رماد الحضارات ــ هياج النار مع كارما
أنا الجسور التي بنيت من عظام أطفالك

الألــــــــــــواح -  تأملات في الإنسان  ومسألة الحياة والموت ومعنى الوجود

اللوح الأول
العمود الأول

.هو الذي رأى كل شي إلى تخوم الدنيا
هو الذي عرف كل شيء وتضلع بكل شيء
معا
سيد الحكمة الذي بكل شيء تعمق
رأى أسرار خافية ، وكشف أموار خبيئة
وجاءنا بأخبار عن زمان ما قبل الطوفان
مضى في سفر طويل ، وحل به الضنى والعياء
. ونقش في لوح من الحجر كل أسفاره
   
وعلى صوت الطبل يوقظ رعيته
:ثار أهل اوروك في بيوتهم
لا يترك جلجامش ابنا لأبيه
ماض في مظالمه ليل نهار
، وهو الراعي لاوروك المنيعة
.هو راعينا القوي الوسيم الحكيم
لا يترك جلجامش بكر لأبيها

في قلبه اضطراب ، وعلى محياه اكتئاب
، وقد سكن الروع خافقة
. فوجهه كمن مضى في سفر طويل


{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آَتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}
صدق الله العظيم البقرة: ٢٥٨

عندما فشل النمرود في اقناع سيدنا ابراهيم امر جنوده بعمل برجا عاليا ليصل الي رب ابراهيم ليراه ، ثم امر بعمل نار كبيرة ، والقي فيها سيدنا ابراهيم ، ولكن الله جعلها باردة علي سيدنا ابراهيم ، فلم تؤذيه ثم دعا سيدنا ابراهيم النمرود مرة اخري ليؤمن بالله ولكنه تكبر وعصي وكفر بالله فأرسل الله عليه وعلي جنوده جيشا من البعوض ، هجم علي الجنود فمص دمهم واكل لحمهم وشحمهم وابقي عظامهم فقط...فهلكوا جميعا ، وارسل الله بعوضة فدخلت في انف النمرود ، ثم انتقلت لراسه فالمته , فكان يطلب من الناس ان يضربوه بالنعال علي راسه ليخف الم راسه وعذبه الله 400 سنه ، مثل عدد سنوات حكمه حتي مات من كثرة الضرب بالنعال .. فمات ذليلا بعد ان كان عزيزا...

كتاب البداية والنهاية المؤلف: ابن كثير


أيها الموتُ الذي يتدثرُ في عظام المرضى، هئْتَ النارَ التي وقودها الناسُ والحجارة..‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جحا يحكم المدينة