02 فبراير 2011

نزهة الحائر في دنيا السجائر

بحبها لانها ..تخينة
لكنَ حُبَها كالسُمُ في قَلبي .. لا استطيعُ ان اتخلصَ مِنهُ

المسافرين الاعزاء جميع رحلات شركتنا للطيران هي للمدخنين فقط لذا يرجى من عدم المدخنين مراعاة شعور الاخرين واشعال سيجارة فورا , في حال اطفائكم لسيجارتكم في الحمام فأن جهاز انذار سينطلق فورا . نتمنى لكم رحلة سعيدة مليئة بالدخان.
(متي يصر جذيه)

لقد عنفونا بالدخان وشربه ... فقلت دعوا التعنيف والعذر احوجا
لأن عفريت الهموم بصدرنا ... عصانا فدخنا عليه ليخرجا

تبا ..  آحًرقٌتُ روًمًآ مٍنْ أجْلٍ سٍيَجًارهْ ••.


أنا قبل كام يوم كنت في مجمع تجاري وبشكل عفوي ولعت سيجارة وعينك ما تشوف إلا النور!! هجمو عليا الأمن والحرس والشرطة ولا كأنهم مسكوا بن لادن شخصياً وجرجروني على مكتب الأمن ودفعوني غرامة وكل ده علشان ولعت سيجارة مع أن أولمرت ولّع بغزة كلها ولا حد بيقولّه حاجة ونازلين فيه بوس وتحضين!!!

يا عم , بس إنت كمان لازم تراعي صحتك شوية وبلاش السجاير دي

يا عم توكل على الله وسيب الدخان إنت عارف الفلوس اللي صرفتها على الدّخان والسجاير السنين دي كلها كان ممكن تخليك تشتري عمارة زي اللي قدامنا دي.
نظر الرجل العجوز إلى حيث أشار سعيد ثم إلتفت إلى سعيد وقال:
- وحضرتك بتدّخن؟
- لا لا، الحمد لله ما ليش في الدخان أبداً.
- طيب حيث كده العمارة دي بتاعتك؟
ضحك سعيد ورّد:
- عمارة إيه دي اللي بتاعتي يا حسرة؟ أنا ما عنديش حتى شقة.
ضحك الرجل العجوز وقال:
- طب يكون في علمك إن العمارة دي واللي جنبها بتاعتي إيه رأيك بقى؟
نظر سعيد إلى الرجل مطولاً ثم قال:
- إديني سيجارة لو سمحت.
وجلس الإثنان يدخنان ويسعلان جنباً إلى جنب.
- آه ,الله يخرب بيت السجاير وسنينها ما حدش عمل فيا كده غير السجاير.
- أديك قلتها بنفسك السجاير بتهلك صحتك وتخليك تعجّز بسرعة.
- معاك حق يا ابني أنا اللي يشوفني يقول عندي 70 سنة.
- وإنت عندك كام سنة؟
- 68 بس والله بس هي السجاير اللي شيبتني.

استيديو ..أشبه بكشك للسجاير
مدخنون مصريون يخفون علب السجائر عن أعين زوجاتهم

واجهت آخر حملة لمكافحة التدخين في مصر، التي يدخن نحو 40% من رجالها البالغين، نتيجة غير متوقعة وهي زيادة الطلب على علب السجائر القديمة التي تحمل صور الأجنة المشوهة.

ويشعر المدخنون الذكور بالقلق من طرح علب سجائر جديدة بالأسواق مدوّن عليها تحذير من أضرار التدخين يستخدم صورة لسيجارة رخوة منحنية للربط بين التدخين والعجز الجنسي، ويطالب المدخنون بعودة علب السجائر التي كانت تحمل التحذير السابق وهو على شكل صورة تربط بين التدخين وتشوّه الأجنة.

ويقول محمد سعد، وهو صاحب كشك لبيع السجائر في ضاحية إمبابة العشوائية الآخذة في الاتساع بمصر، إن المستهلكين لا يريدون شراء العلبة الجديدة، فهم يخشون أن تشاهد النساء صورة السيجارة المترهلة فيعتقدن أن الرجال المدخنين عاجزون
.

وكانت الصور الأولى متنوعة فإحداها تظهر صورة رجل يحتضر وهو يضع قناع الأوكسجين على وجهه، وأخرى تبين صورة طفل يسعل، وثالثة تظهر قطاعاً من رحم امرأة حامل مدون تحته عبارة تقول: "التدخين يسبب تشوه الأجنة"، أما الصورة التحذيرية الجديدة التي طبعت على علب السجائر أواخر الشهر الماضي فهي تمثل سيجارة ذابلة مكتوب تحتها عبارة تقول: "إن التدخين قد يؤثر على المدى الطويل على العلاقات الزوجية".

وسارع المصريون لالتقاط الفارق بين التحذيرين، ويقول تامر حسن
، وهو سائق ميني باص، إن زوجته تصرخ في وجهه لكي يلقي بسجائره بعيداً، ويؤكد أنه صحيح البدن بنسبة 100% غير أنه وزوجته لم ينجبا أطفالاً بعد، ويضيف أن زوجته تشعر بالقلق إزاء ما يمكن أن يدور في أذهان الناس في ما يتعلق بوضعهما.

وتأتي الصور التحذيرية التي أمرت وزارة الصحة المصرية بوضعها على علب السجائر في إطار برنامج تحت رعاية منظمة الصحة العالمية للحد من استهلاك التبغ، وهو برنامج يكمل تشريعاً لمكافحة التدخين تم إصداره في مصر عام 2007، وبينما ظهرت صورة السيجارة المنحنية مطبوعة على علب السجائر في أكثر من 12 دولة فإن ظهورها في مصر يعد الأول من نوعه في دولة بمنطقة الشرق الأوسط.


ويشير حسن إلى أن الصورة التي توحي بالعضو الذكري للرجل تجرح مشاعر المجتمع المصري المحافظ، ويقول إن كل فرد يعلم أن التدخين ضار بصحته، ويتساءل: إذن لماذا يحتاجون لوضع هذه الصورة التي تخدش الحياء على العلب التي يمكن أن تراها الأمهات والشقيقات والأطفال?

وترى فاطمة العوا، المستشارة الإقليمية لمبادرة القضاء على التدخين التي دشنتها منظمة الصحة العالمية، أن هذه الصورة تم اختيارها على أساس نتائج اختبارات ميدانية أوضحت فعاليتها.

وتقول إن كثيراً من الناس وجهوا انتقادات للتحذير الصحي الذي تضعه مصر على علب السجائر غير أن هذه هي المرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط التي يتم فيها الربط مباشرة بين السجائر والعجز والخصوبة، وتضيف: "نحن نعتقد بأن هذا يبعث برسالة قوية ومهمة تقدم بطريقة مختلفة عن أية رسالة تدافع عن هدف مكافحة التدخين جربناها من قبل

وذكر أحد أصحاب الأكشاك أن المدخنين يسعون للحصول على أغطية من الورق المقوى رخيصة تحمل صوراً بهيجة أو رسوماً ليغطوا بها صورة السيجارة المترهلة، وقال آخر إن المدخنين يفرغون السجائر من العلبة التي تحمل الصورة الخادشة للحياء ويلقون العلبة ثم يعيدون وضع السجائر داخل علب قديمة

يشعل سيجارة متحدياً: "إنني سأستمر بصحة جيدة رغم التدخين إلى أن أصبح طاعناً في السن، وإذا شعرت بضعف ما فستكون الفياجرا موجودة دائماً".

 انتي فينك ياستيلا..


فدخانها مثل الريح..
تسوق.. ألغمام
...ألغمام...يرفض... ألبكاء
..إلا..على صدر..جبل.

هناك تعليق واحد:

جحا يحكم المدينة