02 مارس 2011

الدراما في الهواء

 Drama in the Air

Who are nobler than the martyrs of science?” cried the lunatic. “They are canonized by posterity!”
"من هم أنبل من شهداء العلم؟" بكى المجانين. "وطوب من قبل الأجيال القادمة!"Jules Verne, Drama in the Air



I live in an apartment on the ninety-ninth floor of my block
And I sit at home looking out the window
Imagining the world has stopped
Then in flies a guy who's all dressed up like a Union Jack
And says, I've won five pounds if I have his kind of detergent pack

I said, Hey! You! Get off of my cloud
Hey! You! Get off of my cloud
Hey! You! Get off of my cloud
Don't hang around 'cause two's a crowd
On my cloud, baby

الهاتف يرن
أقول ، "مرحبا ، انها هي على الخط؟"
صوت يقول : "مرحبا ، مرحبا ، كيف حالك
حسنا ، اعتقد انا بخير "
وهناك الكثير من الضجيج
لا عليك من أي وقت مضى ... الناس يريدون الذهاب إلى السرير؟
قضية عادلة 'كنت أشعر أنني بحالة جيدة جدا "

I was sick and tired, fed up with this
And decided to take a drive downtown
It was so very quiet and peaceful
There was nobody, not a soul around
I laid myself out, I was so tired and I started to dream
In the morning the parking tickets were just like
A flag stuck on my window screen


“Money talks, they say. But all it ever said to me was ‘Goodbye’”.


قال لها : أنا راحل غدا, وغدا, أعود في جبيني الشمس تعتقد..
وغدا أعود ..أعود..فتضحك دمعة ويضوع مرقد..
صبح يموت..ووجه صبح في ضمير الليل يولد.. 

انتحر ثلاث أطفال في الابتادائي احتجاجا على مدرستهم القديمة التي صدعتها الزلازل اما المدرسة الجديدة فهي بعيدة ولكي يصل اليها التلاميذ لابد أن يمروا على المقابر..
حدث ذلك في قرية الهياتم 80 كيلوا عن مدينة المحلة الكبرى محافظة الغربية - مصر
كان عبد النبي عام 1997 قد خرج هو وشريف لاحضار السم من محل الحاج سمير عبده بمبلغ 25 قرشا..ووضعوه في السندوتشات..واكلوه!
يقول احد زميليه: كنا نخاف من المقابر والظلام عند عودتنا من الفترة المسائية. وبرغم حبنا للمدرسة الا ان فكرة الانتحار جاءت ونحن عند المقابر لذلك اشترينا السم واكلناه وكتبت ورقة قلت فيه:
(لاتبحثوا عنا ..أكلنا سم الفئران لأننا نخاف من المقابر..ومن ضرب الاستاذ لأننا لم نحفظ جدول الضرب)
بعد وفاة شريف لحقه زميلا المدرسة عادل وعبدالبني.

انها دراما كانت على الهواء مفزعة كدراما المسطول القذافي الذي اتوقع أن تكون نهايته ..الساتي داها..وهي الحرق.


By Kurt Tucholsky
 توبي الصغير يسأل أمه هذا السؤال قبيل وصول الضيوف في حفلة استقبال مسائية.. بصبر نافد¡ تخبر الأم ابنها الصغير بألاّ يتكلم في أثناء تناوله الطعام¡ ويرد عليه الأب بجواب غير مقنع. على أية حال مضى زمن طويل على وقت نوم الأطفال! ثم يقرع جرس الباب¡ ويدخل أول الضيوف العم أدولف. الطفل يزعق مطالباً بحل لسؤاله. إنّ جواب العم أدولف يختلف عن جواب أبيه.. يشعران بأنّ آراءهما متباينة. يدخل أوسكار ومارثا¡ وتقدم وجهة نظر جديدة عن مصادر الثقوب في الجبن.

 "عم سيجيزموند¡ خالة جيني¡ دكتور غوغينهايمر¡ والمدير النزاع إلى التسلط فلاكلاند يصلون.. حلقة كبرى من طاب مساؤكم! طاب مساؤكم!... كيف حالكم¿.. ها نحن نتحدث عن.. شيء غاية في التسلية.. من بين كل الأشياء الأُخَر¡ نتحدث عن الثقوب في الجبن! العشاء جاهز.. طيب¡ إذاً عليك أنت أن تفسره!" تقدم نظريات متباينة.. تتم الاستعانة بالموسوعة التي توفر جواباً غير مقنع: "إنّ فقاعات الهواء في بعض أنواع الجبن سببها تولد الحامض الكربوني من السكر في مصل الجبن المحبوس¡

 و.. "يبدو أن الصفحة التي يستمر فيها تفسير ذلك قد انتزعت. التفسير النصفي يحدث الآن جلبة حقيقية. كل امرئ يعتقد أنه يملك (أو أنها تملك) الجواب الصحيح¡ ويجب ألاّ يخاف. يتحول الجدال الدائر عن الثقوب في الجبن سريعاً إلى سباب متبادل.. أشياء متباينة تماماً تأتي فجأة إلى الأمام. كل واحد يزعق بوجه الجميع¡ الموقف يزداد حدّة بصورة درامية. "هل أطلب منك أن تحافظ على حدود اللياقة والأدب حين تحل ضيفاً علي..."

- "الطبيعة الحامضية لسكر مصل الجبن" ـ "لن تملي علي الأوامر" ـ "مع الجبن السويسري¡ نعم¡ لكن ليس مع جبنة امانتيلر..." - "أين تحسب نفسك¿ في منزلك¿ هنا أناس محترمون..." - "أين أنا إذاً¿" - "ستسحب كلامك حالاً!" - "لن أدع أحداً يهين ضيوفي في بيتي! لن أتحمّل ذلك! أخرج من البيت حالاً!" - "سأكون في غاية السرور حين أخرج من هنا¡ بوسعك الاحتفاظ بالعلف الذي أعددته" - "لن تضع قدمك على عتبة داري ثانية!"

- "لكن سادتي النبلاء¡ هذا..." - "أنت تسد فمك¡ لست جزءاً من الأسرة!..." - "حسن لم يحدث إن وجهت إلي إهانة كهذه من قبل! أنا رجل الأعمال...!" - "الآن اسمعيني¡ في أثناء سنوات الحرب كان بحوزتنا نوع من الجبن..." - "هذا ليس استرضاءً.. لن أبالي حتى إذا انفجرت قائلة: أنت خدعتنا¡ لن تطأ قدماك عتبة داري حتى إذا كنت في عداد الأموات!"

- " أنت سارق الميراث! " - "هل قلت..." - "وسأقولها بأعلى صوتي بحيث يستطيع الجميع أن يسمعها: سارق الميراث!! والآن¡ هنا خذني إلى المحكمة!" - "أنت أيها الوغد! وغد نتن بصورة مطلقة¡ ولن يدهشني مثل هذا الأب!" ـ "وماذا عن زوجتك¿ من تكون زوجتك¿ ومن أين أتيت بها¿ " - "اغرب عن وجهي¡ أنت أيها الوغد! "أين هي قبعتي¿ في منزل كهذا عليك أن تحرص على أشيائك! " - "ستسمع عن هذا من أفواه محاميي! وغد..." - "أنت أيضاً!" هذه هي الذروة¡ وفي هذه اللحظة تظهر الخادمة عند الباب معلنة بلهجتها السيليزية (3) الرصينة¡ بأنّ طعام العشاء جاهز (فقرة بالألمانية تعني أيضاً بأنك فعلاً وضعت قدمك فيه).

كان الحصاد هو ما يأتي: "أربع دعاوى شخصية بسبب السب والقذف¡ تعديل وصيتين¡ فسخ عقد شركة¡ إلغاء ثلاث رهانات والمطالبة بالمال¡ ثلاث دعاوى قضائية متعلقة بفقدان أموال منقولة: قسائم دخول المسرح طوال موسم كامل¡ كرسي هزاز¡ وحوض لغسل الأعضاء التناسلية يسخن ماؤه بالتيار الكهربائي. إبلاغ بإخلاء الدار من صاحب العقار. كل ما تبقى في مشهد الجيشان المسائي هو جبنة امانتيلر والولد الصغير الذي يرفع ذراعيه السمينتين إلى السماء¡ شاكياً وصارخاً: "ماما¡ من أين تأتي الثقوب في الجبن¿" 

كانت دراما على الهواء..

بلى، هذا ما أتمناه:
فيللا وسط حديقة خضراء مع سطيحة كبيرة،
تطل على منظر جميل ريفي ومديني،
كما اتمنى ان ارى في الحمام قمة الجبل،
وأن تكون عند المساء صالة السينما غير بعيدة.
كل هذا بسيط، وغاية في التواضع:

-- تسع غرف، بل عشر!
حديقة مسقوفة، حيث تنتصب عالية أشجار السنديان، راديو، تدفئة مركزية، مكنسة كهربائية،
خدم مهذبون وصمّ
امرأة لطيفة، متميزة ومثيرة،
(وأخرى لنهايات الأسبوع)،
ومكتبة وأدواتها،
عزلة ما وطنين الدبابير
لكن كيف هي الأمور في هذه الدنيا:
أحيانا تبدو متواضعة، كما نتعلم فقط شيئا فشيئا،
والسعادة في هذه الدنيا
دائما تخيّبك، في أي حال، قليلا.
إن كان لديك مال، لا يكون لديك امرأة.
إن كانت لديك امرأة، ينقصك المال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جحا يحكم المدينة