21 مارس 2011

فنجان قهوة..


مع امراه..برجوازية متصنعة تضع قرطا في انفها..!
تشربها بلا فمِ..

في بلاد..
تتوهَّج ((الأنا))
ولْيضرِبْ ((الآخرُ)) رأسه.. في الحديدْ

أحلى ما في وطني
أنك حرٌّ في أن تقول
ما تشاء،
متى تشاء،
كيف تشاء....
ولكن ،لا أحد يسمع النداء
فالكلام هنا, مثل الغناء
في الطاحونة القديمة،
هـــــــــــــــواء
وخــــــــــــواء
وهراء...!!!!

يا ريحُ.. ثُوري على قَومي بِماحِيَةٍ
فهؤلاء ِغُيَيْمات.. وَلا مَطَـــــرُ

وما آنتفاعيَ بالأشجار ِسامِقَةًً
إذْ طالمَا هِيَ لا ظِلٌّ ولا ثـَــــمَرُ..؟؟
 
ما نَفْعُ كُلِّ مياهِ الأرْضِ دافِقَةً
 لِمَنْ بِصِحْرائِهِ صادٍ ..وَيَحْتَضِرُ..؟؟

كان فؤاد المهندس ينظر الى برجوازية المراه من حذائها قائلا: "مدام.. بوز جزمتك دليل على أنوثة طاغية، وكعبها دليل على حنيتك ورقة قلبك"
الدنيا هالأيام كلها برجوازية وصدق عندما قال: (أجمل حاجة في الست..ان مجرد صباح روج
بلون جديد ممكن يديها فرصة جديدة في الحياة)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جحا يحكم المدينة