اننا نعيش في احدي تلك اللحظات
التاريخية الممقوتة التي توحي لكل فرد برغبة شديدة للهروب منها, ومع ذلك فاننا نعتقد
ان الشئ الجدير بالاهمية ليس هو الهروب منها, بل هو عدم تقهقرنا امامها بالتجائنا الي
الماضي البعيد.
لكي نخرج من هذا المازق بطريق
انساني لابد لنا من (حاسة الياس) اكثر من حاجتنا لثقافة عامة جيدة.
علي الرغم من كل المظاهر
المشئومة التي تسود العالم اليوم فاننا مازلنا نعتقد ان بين قوات التحفز والاندفاع
التي تجلب الانسانية نحو المستقبل .. بين هذة القوات يوجد الفنان ورغبتة, الفنان وحلمة,
الفنان وياسة.
ليس الياس باي حال وسطا راكدا
حيث يطفو الي الابد خيال الضعفاء ... الياس لا ينتظر ... اليأس جارف
اليأس يقتحم الابواب ...
اليأس يصدع المدن
اليأس هو العاصفة التي من
ورائها تنبثق عوالم الخلاص العظيمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جحا يحكم المدينة